ورجحت معلومات أخرى أن الجهة الخاطفة اشترطت توفير ممر آمن لمن أسمتهم العالقين المدنيين في منطقة قنفودة في مدينة بنغازي، التي يُنفّذ فيها الجيش الوطني عملية عسكرية لتحريرها، فيما ترددت معلومات أن من بين مطالب الجهة الخاطفة إطلاق سراح عدة سجناء في ليبيا من بينهم سيف الإسلام القذافي، لكن لم يكن ممكنا التأكد من صحة هذه المطالب.
وفي التطورات فقد طلبت السلطات المالطية من القوات الخاصة الموجودة في مطار لوكا أخذ وضع الاستعداد، دون أن يُعْرف ما إذا كان هذا الإجراء روتينيا أو له صلة بفشل المفاوضات مع الخاطفين، في وقت ترددت فيه معلومات مفادها أن الخاطفين أطلقوا سراح جميع الركاب، وأبقوا على طاقم الطائرة، وهو أمر لم يتأكد من مصدر مستقل.
من جانبه قال مسؤول بشركة الخطوط الجوية الأفريقية إن الطائرة التابعة للشركة التي خطفت اليوم الجمعة خلال رحلة داخلية في ليبيا جرى تحويل مسارها صوب مالطا لكنها عادت إلى المجال الجوي الليبي قبل أن تغير مسارها مرة أخرى لتنطلق صوب الجزيرة.