وحسب نتائج التحقيقات، وصل الطنطاش إلى المركز لأول مرة قبل يوم من افتتاح معرض الصور"روسيا في عيون الأتراك"، الذي شارك فيه السفير الروسي، وتمكن من الدخول دون المرور ببوابة الكشف عن المعادن والأسلحة، بعد أن عرض على حراس المركز هوية انتسابه لجهاز الشرطة التي كانت بحوزته. وفي اليوم التالي، كرر الطنطاش تجربته الناجحة، ودخل المركز دون أن يخضع لإجراءات التفتيش، وهو يحمل مسدسا.
وبالإضافة إلى الكتب المذكورة، عثر المحققون في غرفة الفندق التي أقيم فيها الطنطاش، سجلات مكتوبة بخط اليد تحمل طابعا "جهاديا". كما تشير نتائج التحقيقات إلى أن الطنطاش اشترى بدلة جديدة في الصباح قبل تنفيذ عملية القتل، وكان يرتديها وقت تنفيذ الجريمة.
وسبق لوزارة الداخلية التركية أن أكدت أن قاتل السفير الروسي كان يعمل في تشكيلات الشرطة الخاصة بأنقرة منذ سنتين ونصف السنة.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة "حرييت" أن الطنطاش خلال عمله في شرطة أنقرة، شارك 8 مرات في الإجراءات الأمنية للمناسبات التي حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.