لكن بطاقة الشرطة كانت كفيقة بإقناع الأمن بالسماح له بالمرور.
وذكرت صحيفة "حرييت" أن ألطينطاش، الذي كان يعمل لدى وحدة مكافحة الشغب في شرطة أنقرة منذ سنتين ونصف، نزل في أحد الفنادق القريبة من أجل التحضير للهجوم.
وأضافت أن الضابط الشاب كان في عطلة عندما ارتدى بزة وربطة عنق وحلق ذقنه في الفندق قبل التوجه إلى مركز المعرض.
وكان المصور التركي برهان أوزبليسي، الذي صور صدفة عملية الاغتيال، وقال "فجأة انطلقت أعيرة نارية في تتابع سريع، وخيم الذعر على الجمهور، وسقط جسم السفير على الأرض. لقد كنت على بعد أمتار قليلة منه، لكنني لم أر دماء تنزف منه، ربما لأن الرصاصات استقرت في ظهره".
وتابع أوزبليسي: "استغرقت بضع ثوان لأدرك ما حدث. الرجل توفي أمامي. ثم تحركت إلى الوراء في الجانب الأيسر من القاعة، في حين أن الرجل المسلح كان يصوب مسدسه نحو الناس الخائفين على الجانب الأيمن".
وبعدما أطلق 8 رصاصات على السفير وتلفظ بعبارات تشير إلى أن فعله يأتي انتقاما للعمليات القتل والتهجير في مدينة حلب السورية، تلقى ألطينطاش طلقات من الأمن بعد اشتباك دام 15 دقيقة.
ويتحدر المهاجم من بلدة سوكي في محافظة آيدين غرب تركيا.