و يُذكر أن الاستخبارات الأمريكية قد اتهمت في شهر أكتوبر الماضي هاكرز من روسيا وقفوا وراء الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها منظومة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. واتهمت وكالة الاستخبارات المركزية في وقت لاحق موسكو باختراق شبكات إلكترونية تابعة للحزب الديموقراطي الأمريكي بغية دعم الجمهوري دونالد ترامب للفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، غير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يوافق على هذه الاستنتاجات.
وكان البيت الأبيض اعترف في وقت لاحق بعدم وجود أية نشاطات إلكترونية يوم انتخابات الرئاسة الأمريكية، فيما طالب الكونغرس الأمريكي الأجهزة الاستخباراتية بالكشف عن نتائج التحقيقات في هذا الشأن، غير أنها لم تقم بذلك.