وأوضح الأسد: "الزمن والتاريخ مرتبطان ببعضهما البعض، ولكن الناس لا يذكرون الزمن، يذكرون التاريخ... نقول قبل ميلاد السيد المسيح وبعد ميلا السيد المسيح، نقول قبل نزول الوحي على سيدنا رسول الله وبعد نزول الوحي، نتحدث عن الوضع السياسي قبل سقوط الاتحاد السوفييتي أو بعده، قبل الحربين العالميتين أو بعدهما، أعتقد أننا، بعد تحرير حلب، سنتحدث عن الوضع، وليس فقط السوري وإقليمي بل أيضا الدولي، قبل تحرير حلب وبعد تحرير حلب، هنا تحول الزمن إلى تاريخ".
وشدد الأسد على أن صمود الشعب في حلب ورجولة الجيش العربي السوري وتضحياته وشجاعة "كل مواطن سوري وقف مع حلب ووقف مع بلده ووقف مع وطنه" هي ما تحول الزمن إلى تاريخ.