و كشفت السلطات عن سلسلة من الإجراءات في هذا الإطار بينها نشر مصائد فئران في المناطق الأكثر تضررا من هذه الآفة بالإضافة إلى إغلاق منافذ الصرف الصحي.
كما عمدت بلدية باريس إلى إغلاق حديقتين عامتين بهدف القضاء على الجرذان التي تستوطنها على أن يشمل هذا الإجراء في وقت لاحق مرافق عامة أخرىبينها ساحة "شان دي مارس" المجاورة لبرج إيفل الشهير.
و اعلنت السلطات المحلية أيضا عن حملة لتنظيف الشوارع القذرة والعمل على رفع القمامة يوميا ونشر حاويات نفايات يصعب على الجرذان التسلل إليها.
و تجاوزت أعداد الجرذان ضعف عدد سكان العاصمة الفرنسية البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة أي بواقع جرذين لكل شخص وهو ما دفع بلدية باريس إلى دق ناقوس الخطر وإعلان هذه الحرب.
يذكر ان سبب إعلان الحرب على الفئران لا يقتصر على كونها تشكل خطرا على الصحة العامة بل لأنها باتت تهدد السياحة التي تعاني أصلا من تراجع حاد بعد سلسلة هجمات ارهابية ضربت مناطق فرنسية عدة بينها باريس نفسها.