وأوضح الموقع أن جميع الرسائل المسربة تعود للفترة الزمنية الممتدة من شهر أفريل العام 2000 وإلى 23 سبتمبرمن العام 2016، قائلا إن أغلبها تشكل مراسلات بين آلبيراق والسياسيين الأتراك ورجال الأعمال وأفراد عائلته.
وأكد الموقع أن "هذه الرسائل الإلكترونية تتضمن معلومات مفصلة بشأن صلات آلبيراق بمؤسسات مثل Powertrans، وهي الشركة التي تورطت في توريد النفط من تنظيم داعش".
يذكر أن بيرات ألبيرق واجه مرارا اتهامات من قبل وسائل الإعلام بضلوعه في الاتجار بالنفط المهرب من قبل مسلحي تنظيم "داعش"، المصنف إرهابيا على المستوى العالمي، إلى الأراضي التركية.
وكانت صحيفة "Deutshe Wirtschafts Nachrichten" قد نشرت، في شهر ماي من العام الجاري، تقريرا قالت فيه إن صهر أردوغان متورط في صفقات نفط مع التنظيم.