وعثرت الاستخبارات العسكرية العراقية، على كم ملفت من المعلومات حول داعش الارهابي ، تمثلت في وثائق وملفات عثر عليها في قرية عمر خان جنوب مدينة الموصل. ووفقاً لتقرير أوردته إذاعة السومرية الإخبارية المحلية.
وقالت المصادر، إنه تم ضبط العديد من المواد مثل أجهزة الكمبيوتر والسجلات المالية والزراعية وعقود بيع وتأجير الأراضي الزراعية، التي استولى عليها التنظيم المتشدد، وقام بتأجيرها لاحقاً لأعضائه بأسعار مرتفعة تحت اسم سلطة الموارد الزراعية والحيوانية.
وأضاف المصدر بأن المكان، الذي أشار إليه باسم "بنك المعلومات" يحتوي على معلومات محسوبة حول التعاملات المالية لداعش مع دول أخرى.
ويرجح المختصون، أن تساعد تلك المعلومات في الكشف عن البلدان والمنظمات والأفراد الذين يقومون بتمويل داعش الارهابي، والطريقة التي يتم بها ذلك.
كان هناك اشتباه بأن مجموعة من الدول تلعب في الخفاء وتدعم التنظيم مادياً، وتسمح له ليس فقط بامتلاك المهارات والمعدات القتالية، وإنما بامتلاك معدات لإنتاج أشرطة الفيديو الدعائية، التي ساعدت في جذب العديد من الشباب الغربي لمناصرة داعش.
ويقال إن هناك أموالاً أجنبية ساعدت التنظيم المتشدد، على إقامة قواعد له خارج العراق وسوريا، حيث يقوم بتجنيد المقاتلين.
وفي السابق، وجهت تهم لعدد من دول المنطقة من بينها تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بالتربح من الصفقات غير المشروعة التي يقوم بها داعش لبيع النفط في السوق السوداء.
وأبعدالتنظيم الارهابي من معظم مناطق مدينة الموصل، ويقتصر تواجدها فعلياً على الجزء الشرقي من ثاني أكبر مدن العراق. حيث دمرت الضربات الجوية من قبل قوات التحالف الجسور الخمسة المقامة على نهر دجلة التي تؤدي إلى المدينة، في حين عزلت باقي الأجزاء الشرقية والغربية من المدينة.