وستصبح ماكفارلاند، الذراع اليمنى للجنرال المتقاعد، مايكل فلين، الذي عينه ترامب الأسبوع الماضي على رأس مجلس الأمن القومي، وقال الرئيس المنتخب في بيان "أنا فخور لأن كي تي قررت مرة جديدة أن تخدم بلدنا عبر الانضمام إلى فريقي الأمن القومي".
بالمقابل يبقى اسم وزير الخارجية المقبل في إدارة ترامب يكتنفه الغموض والترقب، لا سيما بعد أن رفض المتشددون من أنصار الرئيس المنتخب منح الجمهوري المعتدل ميت رومني هذه الحقيبة، كما رجح محللون أن يبقى كذلك لحين إنتهاء عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي يمضيها الرئيس المنتخب منذ عشية عيد الشكر في منتجع الغولف الذي يملكه في مارالاغو بولاية فلوريدا.
ولا يحتاج تعيين المستشارين الرئاسيين لموافقة من مجلس الشيوخ ما يعني أن ماكفارلاند ستتولى مهام منصبها في الـ20 جانفي المقبل عندما يتسلم ترامب مهامه كرئيس بشكل رسمي.