وأعلن الجيش التركي أن المقاتلات التركية استهدفت 7 مواقع لتنظيم "داعش" الارهابي ودمرت مقرين له شمال سوريا.
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم قد حذر اليوم، مجددا من تكرار توجيه الضربات الجوية إلى القوات التركية الموجودة في سوريا، بعد أن وجهت أنقرة أصابع الاتهام إلى سوريا باستهداف قواتها والتي تقوم بعملية "درع الفرات" بشمال البلاد، وقال الوزير أن "هيئة الأركان التركية تحقق في هذا الحادث، ومن الضروري تحديد المسؤولين عن هذه الغارة، والسبب وراء القيام بها، وتم إنذار الأطراف المعنية بعدم جواز تكرار مثل هذا الأمر"، مشيرا إلى أن الحادث لن يؤثر على "عزم تركيا على المضي قدما بتنفيذ عملية "درع الفرات" حتى النهاية".
كما أشار يلدريم إلى أن تركيا تحترم وحدة أراضي سوريا ولا تنوي إرسال قوات إلى منطقة حلب، وأن هدف العملية ليس فقط تطهير شمال سوريا من عناصر تنظيم "داعش"، بل ومنع القوات الكردية من التوحيد في المنطقة بين عفرين ومنبج.
وكانت وسائل إعلام تركية قد أعلنت عن مقتل 3 من الجنود الأتراك وجرح 10 آخرين الخميس 24 نوفمبر إثر غارة جوية استهدفت أحد مواقع قوات درع الفرات قرب مدينة الباب شمال سوريا.
يذكر أن القوات التركية بدأت في 24 أوت الماضي عملية عسكرية على الحدود مع سوريا تحت اسم "درع الفرات" بهدف طرد مسلحي "داعش"الارهابي من المناطق القريبة من الحدود مع تركيا داخل الأراضي السورية.