وتُظهر النتائج تفوق المرشح فيون على منافسه ألان جوبيه، وهما سيتنافسان في جولة ثانية في 27 نوفمبر المقبل.
ويعتقد أن ينافس المرشح الفائز بترشيح الحزب اليميني المعتدل زعيم الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، ماريان لوبان، على الرئاسة الفرنسية في 2017.
ولقد اكتسب موقف لوبان المعادي لأوروبا والمناهض للهجرة شعبية بين الناخبين الفرنسيين، وفي مقابلة مع CNN الأسبوع الماضي، قالت لوبان إن فوز دونالد ترامب في سباق الرئاسة بمثابة تشجيع لأنه يعطي الفرنسيين أملا بأن باستطاعتهم الحصول على ما يريدونه ان أرادوا ذلك.
وتفوّق فيون بنسبة 44 في المائة من الأصوات، يليه جوبيه بنسبة 28 في المائة، وحل ساركوزي ثالثا بنسبة 20 في المائة.
وفي خطاب لساركوزي بعد النتائج، قال إنه سيدعم المرشح فيون البالغ من العمر 62 عاما في الجولة الثانية، ولقد شغل فيون منصب رئيس وزراء فرنسا خلال رئاسة ساركوزي من 2007 الى 2012.
واعتبر العديدون فيون المرشح الأضعف للترشح في الأسابيع الماضية، الا أنه أثبت العكس. ويبدو أن موقفه ضد داعش وإرهاب التنظيمات الإسلامي كان سببا قويا في انتقاله للمرحلة الثانية، وخصوصا بعد نشره كتاب جديد عن مهاجمة ما وصفها بـ"الشمولية الإسلامية". وقد غرّد فيون بعد فوزه شاكرا الشعب الفرنسي لدعمهم له.