وقالت شعبان في حفل أقامه اتحاد الصحفيين في دمشق، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لـ"الحركة التصحيحية"، إن "سوريا تحرص على إقامة علاقات جيدة مع كل دول العالم، على ألا تمس مصالحها الوطنية وثوابتها".
وأضافت شعبان "الإدارة الأمريكية لم تكن قادرة على الإيفاء باتفاقها مع روسيا الاتحادية فكيف يمكنها فتح أي ملفات مع الآخرين".
وبخصوص مواقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قالت شعبان: "نحن في مرحلة ترقب ودراسة ولن نصدر أحكامنا حاليا لكن المؤشرات حتى الآن جيدة"، معتبرة أن كل ما يريده السوريون "هو عدم التدخل بشؤونهم".
وتمنت المستشارة الإعلامية أن تكون سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة "متوازنة وعاقلة" تأخذ بعين الاعتبار المرحلة التاريخية التي يمر بها العالم.
وعن المرحلة الراهنة قالت شعبان إن "انتصار سوريا القادم هو انتصار للحق ولمحور المقاومة وكل الدول المؤمنة بسيادة الدول والمؤمنة بالعلاقات الندية بين الدول وبالحوار وليس المؤمنة بالاستعلاء والاستكبار"، على حد تعبيرها.
وبشأن المفاوضات العربية مع الاحتلال الاسرائيلي، قالت المستشارة الإعلامية للرئيس السوري "كان هناك مبدآن أساسيان في السياسة السورية.. محاولة توحيد الجهد العربي وأن الأمن يجب أن يتحقق للجميع من فلسطينيين ولبنانيين وسوريين، (ثانيا) وأن السلام يجب أن يكون عادلا وشاملا للجميع ويجب أن تكون كل خطوة مدروسة وطنيا وإقليميا ودوليا".