وأشار المتحدث إلى أن القوات الروسية وجهت يوم الثلاثاء الماضي ضربات مكثفة استهدفت مواقع لـ"جبهة النصرة" وأسفرت عن مقتل عدد من مسلحيها وتدمير تحصيناتها.
ويأتي ذلك في إطار عملية عسكرية كبيرة أعلنها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق، تستهدف مسلحي "جبهة النصرة" و"داعش" في محافظتي إدلب وحماة، مشددا على أن الضربات الروسية تستهدف بالدرجة الأولى "الإنتاج الصناعي" للمواد السامة التي استخدمها الإرهابيون.
وقد انضمت لهذه العملية العسكرية، بالإضافة إلى حاملة الطائرات "كوزنيتسوف"، الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" الحاملة لصواريخ "كاليبر".
وقد بدأت المقاتلات الثلاثاء الماضي تنفيذ غارات على مواقع المسلحين في إدلب وحماة انطلاقا من حاملة الطائرات، المتواجدة في مياه البحر الأبيض المتوسط.