وقال دي ميستورا في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم أمس الثلاثاء 15 نوفمبر إن" قتال داعش الارهابي أمر حيوي لكن النصر على المدى البعيد يتطلب نهجا جديدا تماما فيما يتعلق بالحل السياسي"، مشيدا في الوقت ذاته بسعي الرئيس الأمريكي المنتخب للعمل مع روسيا لهزيمة داعش في سوريا واصفا إياه بـ "الصائب".

وأضاف دي ميستورا "بعبارة أخرى نوع من الانتقال السياسي في سوريا وإلا فإن الكثير من الأشخاص الآخرين غير الراضين في سوريا ربما ينضمون إلى داعش".

ولم يوضح دي ميستورا ما يعني بالانتقال لكنه قال إنه ينبغي أن يركز على حوار جديد بين الولايات المتحدة وروسيا وأشار إلى أنه قد يؤدي إلى اللامركزية على الطريقة العراقية من خلال إعطاء بعض الحكم الذاتي للأكراد وضمان عدم تهميش السنة مع الحفاظ على وحدة سوريا.

وأضاف: "يجب أن يتم عقد اتفاق مع روسيا إذا كان ذلك ممكنا، يجب أن يتم القتال ضد "داعش" الارهابي بجهود الجميع، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة والجميع"..." يجب أن ينظر إلى روسيا كلاعب هام في مكافحة الإرهاب في سوريا".

وقال دي ميستورا إن الأولويات الأمريكية تتغير بالفعل وإن الأسد وفريقه ربما "يشعرون بالراحة" في الوقت الحالي لكن عليهم أن يدركوا أن لا مصلحة لروسيا "في أن ترث" سوريا مفككة تهيمن عليها حرب العصابات لسنوات مقبلة.

وبحسب رويترز، يخشى الكثير من خصوم ترامب أن تشمل نيته المعلنة في العمل عن كثب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا سحب الدعم الأمريكي للفصائل المسلحة المعارضة والموافقة على بقاء الأسد في السلطة.