الجمعة، 22 نوفمبر 2024

واشنطن "تحقق" في استعراض حزب الله بأسلحتها مميز

16 نوفمبر 2016 -- 11:08:07 708
  نشر في بقية العالم

أثار استعراض حزب الله بأسلحة يرحج أنها أميركية جدلا في لبنان، والولايات المتحدة، بعد أن أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي، عرضا عسكريا أقامه حزب الله في مدينة القصير في ريف حمص السوري.

وظهرت في الصور التي سربتها مواقع قريبة لحزب الله آليات ومدرعات وأسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من صنع أميركي.

الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليزابيت ترودو علقت على الصور المتداولة، وأفادت أن "واشنطن تحقق في الصور".

وأكدت ترودو أن "وقوع المعدات العسكرية الأميركية بأيدي الحزب سيكون مصدرا للقلق، ونحن نعمل مع الوكالات المتعددة الموجودة لدينا من أجل الحصول على المزيد من المعلومات وتوضيح ذلك".

وبحسب شبكة "سي إن إن"، ردت المسؤولة الأميركية على سؤال عن موقف واشنطن في حال اتضح أن تلك الآليات الأميركية كانت بحوزة الجيش اللبناني وصلت منه إلى حزب الله، وقالت: "نحن نعتبر حزب الله منظمة إرهابية أجنبية ونحتاج لمعرفة المزيد من المعلومات، ولكننا بالطبع سنشعر بالقلق الشديد بحال انتهت تلك المعدات بين يدي حزب الله."

من جهته أوضح الجيش اللبناني في بيان على موقعه الإلكتروني، أن صور الآليات العسكرية التي يتم تناقلها عبر وسائل الإعلام ليست من مخزون الجيش وغير عائدة له.

وكانت واشنطن سلمت الجيش اللبناني الصيف الماضي شحنة عسكرية كبيرة ضمت آليات مدرعة ومدافع وصواريخ وذخيرة بقيمة 50 مليون دولار.

وصرحت اليزابيث ريتشارد، سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان في شهر أوت الفائت، أن بلادها ساهمت عام 2016 بأكثر من 221 مليون دولار من المعدات والتدريب للقوى الأمنية اللبنانية، لافتة إلى أن لبنان هو خامس أكبر متلق للتمويل العسكري الأجنبي للولايات المتحدة في العالم.

هذا ولقيت الصور المتداولة ردود فعل مستنكرة في بيروت، حيث انتقدت كتلة المستقبل النيابية يوم الثلاثاء 16 نوفمبر، العرض العسكري الذي قام به حزب الله في القصير، لافتة إلى أنه دلالة على عدم اكتراث الحزب بمصلحة لبنان والعهد الجديد.

وتخوفت مصادر سياسية متابعة من إقدام عدد من الدول الداعمة للجيش اللبناني على وقف أو تجميد مساعداتها المقررة للمؤسسة العسكرية اللبنانية.

 

أثار استعراض حزب الله بأسلحة يرحج أنها أميركية جدلا في لبنان، والولايات المتحدة، بعد أن أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي، عرضا عسكريا أقامه حزب الله في مدينة القصير في ريف حمص السوري.

وظهرت في الصور التي سربتها مواقع قريبة لحزب الله آليات ومدرعات وأسلحة ثقيلة يُعتقد أنها من صنع أميركي.

الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليزابيت ترودو علقت على الصور المتداولة، وأفادت أن "واشنطن تحقق في الصور".

وأكدت ترودو أن "وقوع المعدات العسكرية الأميركية بأيدي الحزب سيكون مصدرا للقلق، ونحن نعمل مع الوكالات المتعددة الموجودة لدينا من أجل الحصول على المزيد من المعلومات وتوضيح ذلك".

وبحسب شبكة "سي إن إن"، ردت المسؤولة الأميركية على سؤال عن موقف واشنطن في حال اتضح أن تلك الآليات الأميركية كانت بحوزة الجيش اللبناني وصلت منه إلى حزب الله، وقالت: "نحن نعتبر حزب الله منظمة إرهابية أجنبية ونحتاج لمعرفة المزيد من المعلومات، ولكننا بالطبع سنشعر بالقلق الشديد بحال انتهت تلك المعدات بين يدي حزب الله."

من جهته أوضح الجيش اللبناني في بيان على موقعه الإلكتروني، أن صور الآليات العسكرية التي يتم تناقلها عبر وسائل الإعلام ليست من مخزون الجيش وغير عائدة له.

وكانت واشنطن سلمت الجيش اللبناني الصيف الماضي شحنة عسكرية كبيرة ضمت آليات مدرعة ومدافع وصواريخ وذخيرة بقيمة 50 مليون دولار.

وصرحت اليزابيث ريتشارد، سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان في شهر أوت الفائت، أن بلادها ساهمت عام 2016 بأكثر من 221 مليون دولار من المعدات والتدريب للقوى الأمنية اللبنانية، لافتة إلى أن لبنان هو خامس أكبر متلق للتمويل العسكري الأجنبي للولايات المتحدة في العالم.

هذا ولقيت الصور المتداولة ردود فعل مستنكرة في بيروت، حيث انتقدت كتلة المستقبل النيابية يوم الثلاثاء 16 نوفمبر، العرض العسكري الذي قام به حزب الله في القصير، لافتة إلى أنه دلالة على عدم اكتراث الحزب بمصلحة لبنان والعهد الجديد.

وتخوفت مصادر سياسية متابعة من إقدام عدد من الدول الداعمة للجيش اللبناني على وقف أو تجميد مساعداتها المقررة للمؤسسة العسكرية اللبنانية.

 

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة