وجاء في تصريحاته، "في أقرب فرصة ستأتي النتيجة وستدهشون منها ومِن الفاعلين". وعلى الرغم أنه لم يذكر أحدا بالاسم، إلا أن كل التوقعات تشير أنه يقصد محمد دحلان، مسؤول الأمن السابق بالحركة.
وجاء في روسيا اليوم أن محاولات في التواصل مع مسؤولين في حركة فتح للوقوف على تفاصيل تصريحات محمود عباس، امتنعوا عن التعليق مؤكدين أن من يملك المعلومات عباس.
فيما بين رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، اللواء توفيق الطيراوي لـروسيا اليوم ، أن اللجنة لم تنه تحقيقاتها وما زالت في طور العمل والبحث، لافتا إلى أن اللجنة لا تملك جديد تعرضه على مؤتمر فتح.
فيما قال أمين مقبول، عضو مجلس الثوري في حركة فتح لروسيا اليوم أنه لا يوجد لديه أدنى فكرة عما حملته تصريحات محمود عباس، ولا تفاصيل ومعلومات لديه حول ملف التحقيق.
ووفقا لذات المصدر قال المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المجيد سويلم إن تصريحات الرئيس، محمود عباس تؤكد على أن اللجنة المكلفة بالتحقيق بوفاة ياسر عرفات لديها ما تقوله أمام المؤتمر، متوقعا أن تكون هناك نتائج جديدة ومهمة ستقف أمام حركة فتح.
وأضاف أن عرض لجنة التحقيق نتائج جديدة أمام المؤتمر لا يأتي بهدف الوصول إلى مستوى جديد بالتحقيق وإنما بهدف الاطلاع على نتائج التحقيقات وخلاصاتها ومسارها.
وأكد سويلم على أن عرض ملف التحقيق بوفاة عرفات هو مسألة مطروحة على جدول أعمال المؤتمر، مضيفا على أن النتائج ستتضمن التأكيد على أن سلطات الاحتلال هي من تتحمل مسؤولية وفاة عرفات، ولكن سيتم الكشف عن أدوات ووسائل وأساليب التحقيق.
وعن امتناع حركة فتح الكشف الصريح عن نيتها عرض ملف التحقيق في مؤتمرها السابع، قال سويلم إن مسؤولي الحركة لا يستطيعون الإفصاح عن ما لديهم من معلومات ووضعها بين يدي وسائل الإعلام دون أن تمر على الأطر الفتحاوية بشكل دقيق وموضوعي.
فيما أوضح أن تصريحات الرئيس لم تشير بشكل واضح إلى المفصول من حركة فتح محمد دحلان، ولا يمكن تفسيرها الآن، مؤكدا على أن الخلافات الداخلية في حركة فتح لن تؤثر على سير التحقيقات بوفاة عرفات.
ولفت إلى أن المطلوب من مؤتمر فتح السابع هو استنهاض الحركة وتصليب بنيتها، لتتجاوز ما تواجهه من عقبات.