وأوضح أنه من الممكن إعادة التفاوض بشأن بعض بنود الاتفاق وإعادة إرساله إلى الكونغرس الأميركي.
وقال فارس إن ترامب أشار إلى أن واشنطن أعطت كل شيء لطهران ولم تأخذ شيئا، كما لم تراعي مصالح الدول العربية المجاورة لإيران، ولفت إلى أن هذه الدول يجب أن تكون جزءا من أي ترتيبات تخص هذه الملف، خاصة في ظل تنامي التهديدات الإيرانية.
وأضاف فارس: "سيجلس مع الحلفاء والشركاء وينظروا كيف يتم التعامل مع الدور الإيراني".
وأكد على أن العلاقة مع الدول العربية ستتحسن في عهد ترامب، خاصة في الخليج ومصر.
وفيما يتعلق بالملف السوري، يرى فارس إن الأولوية هي لمكافحة الإرهاب وخاصة تنظيم داعش، وإيجاد مناطق آمنة للاجئين السوريين، ثم التشاور مع جميع القوى الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.
ودعا فارس المتخوفين من السياسة الخارجية لترامب بناء على تصريحات مثيرة للجدل، إلى إدراك أنها جاءت ضمن الحملة الانتخابية.
وقال إن ما يقال في الحملات يختلف عندما يصبح الشخص رئيسا ويتعامل مع أجهزة الدولة، موضحا: "سيجتمع مع الاجهزة سيحصل على المعلومات الكافية والتي سيحدد بناء عليه طريقة عمله".