وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر، في تقرير لها إن عطار تخفّى وراء كنية "أبو أحمد" التي ذُكرت كثيرا خلال التحقيقات، مشيرة إلى أن مصدرا مقربا من التحقيقات أكد أن عطار، الذي تم التعرف على هويته، هو المنسق الوحيد، من بين من نسقوا للاعتداءات، انطلاقا من سوريا.
ويعد أسامة عطار أحد أخطر العناصر التي تنتمي لـ "تنظيم الدولة الإسلامية" الذي تبنى اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس واعتداءات 22 مارس في بروكسل.
ويعتقد أن الإرهابي هو من أقنع الأخوين، خالد وإبراهيم البكراوي، اللذين فجرا نفسيهما في عاصمة الاتحاد الأوروبي بعملية بروكسل، ووفقا للشرطة البلجيكية فإن عطار تربطه علاقة عائلية مع شخصين تم اعتقالهما خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، للاشتباه في تخطيطهما لتنفيذ عمليات تفجير.
واعتقل "أبو أحمد" في العراق، العام 2003، للاشتباه في تهريبه الأسلحة للجماعات التي تقاتل قوات التحالف في العراق. وهناك، تعرف على أبو بكر البغدادي زعيم "داعش"، في معتقل بوكا بالعراق، وأصبح أحد أصدقائه المقربين.
وقضى عطار 9 سنوات في السجن، قبل إطلاق سراحه إثر الإفراج عنه بسبب مرضه بسرطان الكبد، وتدخلت الحكومة البلجيكية ومنظمة العفو الدولية العام 2010 لإطلاق سراحه من العراق