وذكرت مراسلة "فرانس برس" أن اطلاق النار شبه متواصل في الموصل، فيما وردت تقارير، من الجبهة الأمامية، تفيد بأن تنظيم "داعش" أقام عوائق وزرع عبوات على طول الشوارع لعرقلة التقدم.
وأرغم ذلك القوات العراقية على القيام بإعادة انتشار جزئي، أي التراجع، بحسب الوكالة.
وقال أحد ضباط فرقة مكافحة الإرهاب طالبا عدم كشف هويته: "لم نكن نتوقع هذه المقاومة القوية. في كل طريق، يوجد ساتر عليه دواعش وعبوات". وأضاف: "كان من الأفضل أن نخرج من مكان الاشتباكات، ونضع خطة جديدة".
وقالت مراسلة "فرانس برس" إن خمسة أفواج على الأقل كانت مشاركة في هجوم الجمعة وإن بعض القوات بقيت في الداخل، فيما تراجعت سرايا عدة.
ومنذ انطلاق عملية الموصل، فإن المحور الشرقي للمدينة شهد التقدم الأكبر بين جبهات ثلاث.
وفي جنوب الموصل، تسلل مسلحو التنظيم، الجمعة، إلى خلف خط الجبهة في قضاء الشرقاط، واشتبكوا مع عناصر أمنية ما تسبب بمقتل سبعة من هؤلاء، بحسب مسؤولين.
وشهدت الأيام الأخيرة نزوح عدد كبير من المدنيين، لكن أكثر من مليون مدني ما زالوا محاصرين داخل الموصل.