وأضافت الوزارة أن القتيلين هما "غ. سمير" المدعو "أبو هارون"، وهو ينشط في المجموعات الإسلامية المسلحة منذ 1994، أما الشخص الثاني فهو "ب. حسين" ويدعى "أبو بكر".
ولا تذكر السلطات الاسم الكامل للمسلحين الذين تقتلهم، "حتى لا تسيء لعائلاتهم".
ووصفت الوزارة "أبو هارون" بأنه "أحد رؤوس الإرهاب بمنطقة الشرق الجزائري"، لكنها لم تحدد إذا ما كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو تنظيم"جند الخلافة" الذي بايع تنظيم داعش.
وأضافت أنه جرى ضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة خلال عملية قتل المسلحين.
ومنذ بداية العام 2016 قتل أكثر من 100 مسلح في عمليات للجيش الجزائري في شرق البلاد وجنوبها، حسب إحصائية "فرانس برس" التي استند إلى بيانات رسمية جزائرية.
وانخفضت حدة الهجمات المسلحة في الجزائر منذ عام 2005 بعد إقرار المصالحة الوطنية، غير أن تنظيم القاعدة ما زال ينفذ عمليات بين الفينة والأخرى ضد الجيش والشرطة.