وكان زلزالان بقوة 5.5 درجة و6.1 درجة ضربا وسط إيطاليا في 26 من أكتوبر، أعقبهما، بعد 4 أيام فقط، زلزال ثالث قوته 6.6، وكان الأقوى الذي تشهده البلاد منذ 36 عاما.
وأظهرت بيانات أن سلسلة الزلازل السابقة غيرت معالم أكثر من 600 كيلومتر مربع من الأرض، حيث تسببت في انخفاض مناطق قرب المركز بنحو 70 سنتيمترا.
ورغم أن سلسلة الزلازل لم تسفر عن قتلى، فقد انهارت عشرات المباني وقال المعهد الوطني الإيطالي للجيو فيزياء وعلم البراكين إن بيانات للأقمار الصناعية أظهرت تغيرات كبيرة في تشكيل الأرض المحيطة بموقعها.
وحسب المعهد، فإن الأرض المحيطة ببلدة كاستيلوسيو دي نورسيا المشهورة بالعدس، تحملت وطأة الزلزال حيث ظهرت تشققات في الجبال المحيطة، وهوت مستويات الأرض بما وصل إلى 70 سنتيمترا.
وكانت المنطقة قد ضربت في البداية بزلزال في 24 أوت، مما أسفر عن مقتل 300 شخص معظمهم في بلدة أماتريتشي القريبة.
وقال المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين إنه منذ ذلك الحين ضرب نحو 21600 زلزال تابع المنطقة، وتسبب في طرد معظم السكان من منازلهم.