وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب: "حاليا نخوض معارك على الأحياء الشرقية لمدينة الموصل".
وأضاف: "يكون الضغط من جميع الاتجاهات وبذلك تسهل عملية الدخول إلى المدينة".
وبعد أسبوعين من بدء القوات العراقية، المدعومة بمساندة برية وجوية مكثفة بقيادة الولايات المتحدة، حملة لاستعادة الموصل من قبضة داعش نجحت القوات في تطهير العديد من القرى والبلدات في سهل نينوى شرقي المدينة وتتقدم على طول نهر دجلة من الجنوب.
لكن القتال داخل المدينة نفسها، وهي أكبر معقل للمتشددين في العراق، وما زال بها 1.5 مليون نسمة من سكانها قد يستغرق شهورا.
وفي وقت سابق، دخلت قوات الجيش العراقي الضواحي الشرقية من مدينة الموصل، وأنها تتقدم وسط قتال عنيف، فيما لا تزال المعارك تدور في بلدة كوكجلي على مشارف المدينة، مع محاولة القوات العراقية التوغل إلى وسطها.