وأكد تشوركين في اجتماع للمجلس حول الوضع في اليمن يوم أمس الاثنين 31، أن بريطانيا التي تعد عادة مشاريع قرارات أو بيانات حول اليمن لا يمكن أن تشرف على هذا الملف في مجلس الأمن الدولي بسبب مصلحتها في استمرار الحرب، مشيرا إلى أن لندن صدرت منذ مارس عام 2015 الماضي أسلحة إلى المنطقة يقدر ثمنها بما يقارب 5 مليارات دولار.
وقال الدبلوماسي الروسي إن مدنيين يقتلون نتيجة استخدام هذه الأسلحة، مذكرا بقصف جنازة في اليمن في 8 أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل 140 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 500 آخرين بجروح. وحمل الحوثيون التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية هذا الهجوم.
وأكد تشوركين أن موسكو لم تؤيد مشروع قرار أعدته بريطانيا بهذا الشأن لأنه كان معمما وضعيفا، مشيرا إلى أن مشروع القرار هذا لم يحدد الجهة المسؤولة ولم يدع لإجراء تحقيق ومعاقبة المسؤولين.
وقال المندوب الروسي إن دولا جديدة تستعد الآن للانضمام إلى مجلس الأمن الدولي، ومن الممكن أن يتولى أحد الأعضاء الجدد في المجلس الإشراف على الملف اليمني بشكل موضوعي ومسؤول بدلا من بريطانيا.