وأشار المجلس إلى ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية البعثات الدبلوماسية من أي اقتحام وضرر.
وكانت السفارة الروسية الواقعة في حي المزرعة وسط دمشق قد تعرضت الجمعة 28 أكتوبر لقصف بقذائف الهاون من قبل مجموعات مسلحة في ضاحية جوبر الخاضعة لسيطرة المسلحين المعارضين للحكومة السورية، أسفرت عن وقوع أضرار مادية دون إصابات، الأمر الذي نددت به وزارة الخارجية الروسية مطالبة بمحاسبة المتسببين بالقصف وبردود فعل دولية تجاه الحادثة.
وجاء في بيان الخارجية الروسية حينها أن "موسكو ستراقب بانتباه شديد ردود الفعل الدولية على هذه الجريمة، لأن هذه الردود هي بمثابة الاختبار الحقيقي الذي سيحدد أيا من الشركاء يرفض الإرهاب ويشجبه فعلا، ومن منهم يحاول تبرير أفعال الإرهابيين والتغاضي عنها ويوجههم نحو "الأهداف المريحة"، ونحن نطالب بإصرار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بمكافحة الإرهاب ووقف دعم الإرهابيين بالسلاح والأموال".
كما شدد البيان على أن روسيا ستواصل السير على خط الكفاح المتواصل ضد الإرهابيين في سوريا بلا هوادة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها السفارة الروسية لقصف مماثل بقذائف الهاون من قبل مسلحين، إذ طالبت روسيا مرارا مجلس الأمن بإدانة هذه الهجمات التي عرضت حياة الدبلوماسيين الروس للخطر بالإضافة إلى كونها انتهاكا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.