وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، "فيتالي تشوركين" إن اللجنة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يجب أن تحصل على صلاحيات جديدة، تسمح لها بجمع معلومات عن تدبير الإرهابيين في سوريا والعراق هجمات جديدة باستخدام مواد سامة.
وأعاد الدبلوماسي إلى الأذهان، أن روسيا طرحت المبادرة الخاصة بتوسيع صلاحيات اللجنة منذ أشهر، لكن الدول الغربية عرقلت تلك المساعي آنذاك.
وتابع قائلا أنه "من وجهة نظري، في الوقت الذي ندرس فيه تمديد تفويض اللجنة، يجب علينا أن نبحث إمكانية توسيع صلاحياتها. ونحن نعتقد أن نطاق عمل اللجنة كان ضيقا جدا، كما تثير قيمة نتائج عملها عددا من الأسئلة، على الرغم من احترامنا للعمل المعقد للغاية الذي قامت به اللجنة".
وشدد الدبلوماسي الروسي قائلا: "أمر يتطلب إجراء مناقشة جادة. أما التمديد التلقائي لصلاحيات البعثة، فلن ينجح".
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس 27 أكتوبر اجتماعا مغلقا حول الوضع المتعلق بالهجمات الكيميائية في سياق الصراع السوري، إذ سيبحث أعضاء المجلس خلال هذا الاجتماع التقرير النهائي للجنة التحقيق التي تنتهي صلاحياتها يوم 31 أكتوبرالجاري.
وكان محققو اللجنة قد اتهموا القوات الحكومية السورية بالوقوف وراء 3 هجمات كيميائية، ووجهوا أصابع الاتهام إلى تنظيم "داعش" في حادثة أخرى.
وتدعو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى تمديد صلاحيات البعثة.
وكان مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أن باريس ستصر على تمديد صلاحيات البعثة، وعلى تبني قرار دولي يفرض عقوبات ضد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية بسوريا.