وقال بيري، في حديث لـ"Army AL&T magazine": "طبيعة التهديد النووي، تغيرت في حين ازداد احتمال وقوع كارثة حقيقية باستخدام الأسلحة النووية مما كان عليه خلال الحرب الباردة، بسبب تهديدات الإرهاب النووي وحرب نووية إقليمية، وهي احتمالات لم تكن موجودة أثناء الحرب الباردة".
وأشار رئيس البنتاغون الأسبق إلى احتمال نشوب حرب نووية جديدة عن طريق الخطأ بسبب "الإنذار الخاطئ" أو نتيجة سوء تقدير الوضع، مضيفا أنه لا يرى أساسا لمثل هذه الديناميكية في العلاقات بين موسكو وواشنطن.
واعتبر بيري أن التهديد النووي الأكثر واقعية هو ما ينجم عن الإرهاب النووي، مشيرا إلى أن مثل هذا السيناريو قد يتحقق في حال استطاعت جماعات إرهابية الحصول على قنبلة نووية.
وقال إن كارثة نووية إقليمية، على سبيل المثال جراء المواجهة بين الهند وباكستان، تمثل نوعا آخرا من الكوارث النووية يمكن أن تحدث في مستقبل غير بعيد.