وشدد "ريابكوف" على أن إعادة ترسيخ الهدنة في حلب تتطلب أن يضمن شركاء موسكو الأجانب عدم خروج الجماعات المسلحة المجابهة للحكومة السورية عن نطاق التصرفات اللائقة.
وأضاف النائب الروسي ، أن عدم تلبية هذا الشرط خلال الأيام الـ3 الماضية منذ إعلان الهدنة هو ما يفسر أن مسألة استئناف الهدنة غير واردة في المرحلة الراهنة، مؤكدا على أن موسكو ودمشق تلتزمان بمسؤولياتهما في التسوية السورية.
وأشار الدبلوماسي إلى أن الادعاءات الموجهة ضد الحكومتين الروسية والسورية تهدف إلى تسخين الأوضاع، واصفا إياها بلعبة لا يقف وراءها في الواقع أي قلق من تفاقم الأوضاع الإنسانية في حلب.
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي أنه لا يرى أي بوادر لعقد اجتماع جديد بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي، سيرغي لافروف وجون كيري، بصيغة لوزان، قبل إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية في الـ8 من الشهر المقبل.
وحذر الدبلوماسي الروسي من أن موسكو تستعد لاتخاذ سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك التي قد تتخذ بشكل غير متكافئ، ردا على العقوبات التي قد تفرضها عليها الولايات المتحدة.