وذكرت كلينتون خلال المناظرة التي جرت مساء يوم الاربعاء أنه لا يمكن تسليم مسؤولية التحكم فى الأسلحة النووية الأمريكية لمنافسها الرئيسي في السباق الرئاسي دونالد ترامب.
وقالت المرشحة الديمقراطية أنه "في نهاية المطاف تنحصر مسألة استخدام الأسلحة النووية في ضرورة تنفيذ أمر الرئيس (الأمريكي) بعد إصداره. وتمر حوالي 4 دقائق فقط بين إصدار الأمر وإطلاق الأسلحة النووية من قبل المسؤولين عن ذلك. ولذلك تحديدا أقدم 10 أشخاص تحملوا هذه المسؤولية الهائلة على خطوة غير مسبوقة وأعلنوا أنهم لا يثقون بإمكانية تسليم ترامب شفرة السلاح النووي وبإمكانية وضع أصبعه على الزر النووي".
وأوضحت قناة "فوكس نيوز" نقلا عن موظفين سابقين في الاستخبارات الأمريكية أن هذه المعلومات الواردة على لسان هيلاري كلينتون، بما في ذلك تفاصيل الفترة الزمنية للضربة المقابلة، تعتبر معلومات سرية.
وقال الموظف السابق في القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية، دون ماغويار، إن المرشحة الديمقراطية تميل إلى استخدام عملها السابق بمنصب وزيرة الخارجية، وتوفر معلومات مهمة لديها، من أجل التأثير (في الرأي العام) وإظهار نفسها كأنها تملك أجوبة عن جميع الأسئلة المطروحة، بدلا من حماية المعلومات السرية.
من جهتها أعلنت حملة المرشحة الديمقراطية كلينتون أنها لم تكشف عن شيء جديد في المناظرة، مشيرة إلى أن المعلومات المذكورة قد وردت سابقا في وسائل الإعلام والمجلات العلمية.
ومع ذلك أشار خبراء في مجال الاستخبارات إلى أن ورود بعض تفاصيل استخدام السلاح النووي في وثائق علمية لا يعطي لمسؤولين حاليين أو سابقين الحق في مناقشة هذه المعلومات بشكل علني