وقال الرئيس بوتين في حديث لقناة TF1 الفرنسية إن الدول الغربية التي تستخدم الإرهابيين والمتطرفين لمحاربة الرئيس السوري بشار الأسد لا يدركون أن المسلحين سيخرجون عن سيطرتها في نهاية المطاف.
وأشار إلى أن واشنطن تعهدت عدة مرات بفصل "جبهة النصرة" ومثيلاتها عن ما يسمى بـ"الجزء السليم" من المعارضة السورية المسلحة، لكنها لم تنفذ تعهداتها، وأصرت على أن الأولوية للإعلان عن وقف إطلاق النار.
وكشف الرئيس الروسي أن الجانب الأمريكي اعترف، على المستوى العسكري الأدنى، أي العملياتي، بأن العسكريين الأمريكيين استعدوا لضرب مواقع الجيش السوري في منطقة دير الزور في 16 سبتمبر، لعدة أيام وذلك بعد الإعلان عن الاتفاقات الروسية الأمريكية حول الهدنة في سوريا في 12 سبتمبر.
وقال بوتين في سياق الحديث عن الانتقال السايسي في سوريا، إن موسكو متمسكة بالطريقة الديمقراطية لتغيير السلطة في هذا البلد تحت رقابة صارمة من قبل الأمم المتحدة، دون تدخل خارجي. وأكد حصول مواقفة الرئيس الأسد على اعتماد دستور جديد وإجراء انتخابات على أساسه. وأعرب عن أمله في إقناع جميع شركاء روسيا بأن الطريق الديمقراطية للتغيير في سوريا هي الحل الوحيد للأزمة السورية.