ويرى دي ميستورا أن كافة الأطراف بما في ذلك "بشار الأسد تفهم أنه لا يمكن الانتصار في حلب ولكن حتى لو تم تحقيق ذلك فمن الصعب الاحتفاظ بالمدينة لأنها ستكون حرب عصابات لا نهاية لها".
وأعرب المسؤول الأممي عن قناعته بأنه "يجب على الأكراد أن ينضموا الى عملية المفاوضات والمشاركة في مناقشة مستقبل بلدهم ولكن يجب تجنب الحديث عن الدولة الفيدرالية من جانبهم ويجب أن يجري الحديث عن حقوقهم الإدارية".
وأكد أنه لا يثق بفعالية العقوبات التي تسبب بمعاناة للشعب فقط وهي لا تمس النخبة الحاكمة بتاتا. لكنه قال إن العقوبات يمكن في بعض الحالات أن تحفز على البحث عن حلول.
ونوه بأنه لا داع لتعليق آمال كبيرة على حدوث قفزة في سوريا بعد الانتخابات الأمريكية يوم 8 نوفمبر القادم.