وقالت المصادر لوكالة فرانس برس إن عملية الاحتجاز التي تعرضت لها الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الاحمر كانت عبارة عن مخطط إجرامي بهدف كسب المال، دون أن تستبعد وجود صلات بين محتجزي حواس، وأطراف سياسية لم تحددها.
وكانت حواس قد خطفت في شهر ديسمبر 2015 في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح منذ شهر سبتمبر 2014. وأفرج عنها ليتمّ نقلها إلى سلطنة عمان.
وأعلنت وزارة الخارجية العمانية مساء أمس الاثنين، أنه بناء على توجيهات السلطان قابوس بن سعيد لتلبية التماس الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية نوران حواس المفقودة في اليمن منذ شهر ديسمبر الماضي، فقد تمكنت الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية من العثور على المذكورة في اليمن ونقلها إلى السلطنة مساء اليوم، تمهيدًا لعودتها إلى بلادها.
ولم يوضح البيان الأطراف التي نسقت معها مسقط لإطلاق سراح حواس.
وفي تصريح لوكالة الإنباء العمانية بعد وصولها لمسقط، عبرّت نوران حواس عن خالص شكرها وتقديرها للجهود التي بذلتها السلطنة لإطلاق سراحها، إضافة إلى جهود الحكومة الفرنسية والصليب الأحمر.
وأكدت مصادر الطبية أن حواس تواصلت مع ذويها في تونس، وأنها تخلد للراحة حاليا وستبقى في مسقط ليومين أو ثلاثة، مرجحة أن تتجه بعدها إلى جنيف حيث مقر الصليب الأحمر الدولي.