وقال الرئيس الأسد في لقاء مع وكالة اسوشيتدبرس الأميركية اليوم الخميس 29 سبتمبر ،إن الهجوم الذي شنته قوات التحالف الغربي على مواقع للجيش العربي السوري في دير الزور كان متعمدا, وانه ليس هناك خطأً يستمر لأكثر من ساعة خاصة أن هجوم “داعش” في دير الزور تزامن مع الضربة الجوية الأمريكية بالتالي ثمة تنسيق بين الدواعش والبيت الأبيض .
وحول ما حدث من قصف لقوافل المساعدة الإنسانية التني كانت تتهيأ للدخول إلى حلب، تحدث الرئيس الأسد أن مزاعم البيت الأبيض باتهام السوريين أو الروس إدعاء ,وأن كل قاله المسؤولون الأمريكيون عن الصراع في سورية بشكل عام ليس له أي مصداقية.. وكل ما يقولونه هو مجرد أكاذيب أو لنقل فقاعات لا أساس لها من الصحة على الأرض محملا مسؤولية قصف القوافل للإرهابيين,مشيرا انه لا مصلحة للحكومة السورية في الإعتداء على المساعدات لان ذلك يصب في خدمة الإرهابيين , وأن الحكومة السورية ملتزمة أخلاقياً ودستورياً وقانونياً بمساعدة مواطنيها من كل النواحي وتلبية احتياجاتهم الأساسية وتوفير مصادر رزقهم. ولفت الرئيس الأسد الى أن المساعدات تدخل معظم المناطق وأن الحكومة السورية ترسل اللقاحات ورواتب الدولة وأن الجيش السوري لايفرض حصارا على حلب ولايجوع أحد لكن الارهابيين يقصفون الأحياء بالهاون والصواريخ , متسائلا إلى أنه كيف للحكومة السورية أن تمنع الغذاء ولا تمنع السلاح عن الارهابيين
وحول موضوع الأسلحة الكيماوية واستخدامها في سورية قال الرئيس الأسد أن الإرهابيين هم الذين استخدموا الغازالكيماوي وليس الجيش السوري..مشيرا الى أن سورية تطالب بإرسال وفود دولية لإجراء تحقيقات.. لكن الولايات المتحدة تعارض في دليل على تورط مرتزقتها
و حول نهاية الحرب في سورية أكد الرئيس الأسد أن الوضع الداخلي يرشح سورية إلى انهاء حربها مع الإرهاب في أشهر إن أوقف نظام أردوغان ونظام الولايات المتحدة والأنظمة الغربية بشكل عام والسعودية وقطر دعم الإرهابيين..
وختم الرئيس الأسد المقابلة قائلا بأنه يأمل برؤية رؤساء أمريكيين عقلانيين ومنصفين وملتزمين بالقانون الدولي ويتعاملون مع البلدان الأخرى على أساس الاحترام المتبادل والندية .. لكن المجتمع الدولي بات يعرف أن هذا تفكير حالم ، وضرب من ضروب الوهم أن تغير الإدارة الأميركية سياساتها .