وقفزت أسعار النفط أكثر من 6% في التعاملات إثر توصل المجتمعين في الجزائر إلى وضع الأساس لاتفاق على كبح الإنتاج في شهر نوفمبر.
وبدأ الاجتماع غير الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في الجزائر، وسط تراجع في حدة التشنج السعودي – الايراني الذي كان قطع أي أمل في إمكانية التوصل الى إتفاق يعيد التوازن الى أسواق البترول.
وقال مصدران في "أوبك" إن المنظمة ستخفض إنتاجها إلى 32.5 مليون برميل يوميا، من مستواه الحالي البالغ 33.24 مليون برميل يوميا، مضيفين أن التفاصيل الكاملة لن تعلن قبل الاجتماع الرسمي في شهر نوفمبر.
وأضاف المصدران أنه سيتم تحديد مستوى الإنتاج لكل دولة في الاجتماع الرسمي القادم لأوبك، في نوفمبر، الذي قد تدعو فيه المنظمة المنتجين المستقلين مثل روسيا أيضا إلى المشاركة في خفض الإنتاج.
وصعدت أسعار النفط بما يزيد عن 5% لتتجاوز 48 دولارا للبرميل عند التسوية، بعدما فاجأت نتيجة الاجتماع غير الرسمي لأوبك في الجزائر المستثمرين الذين قال كثير منهم إنهم يريدون معرفة تفاصيل الإتفاق.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه ينبغي السماح لإيران ونيجيريا وليبيا بالإنتاج "بالمستويات القصوى المعقولة"، في إطار أي اتفاق لتحديد مستوى الإنتاج قد يتم التوصل إليه خلال اجتماع "أوبك" المقبل .
ويعتبر هذا تحولا استراتيجيا للرياض، التي قالت في السابق إنها ستخفض الإنتاج فقط في حال قيام الدول الأعضاء في "أوبك" والمنتجين المستقلين بالمثل.