وقالت الوكالة إن «8" عنصرًا تمت إقالتهم من أصل 141 شخصًا علقوا عن العمل»، موضحة أنه تم فتح تحقيق جنائي بحق 52 منهم، وذلك في إطار "عملية التطهير" بعد محاولة الانقلاب في 15 جويلية الماضي.
وهي المرة الأولى التي تستهدف بها السلطات التركية أجهزة الاستخبارات بعدما أطلقت «حملة تطهير» غير مسبوقة، غداة محاولة الانقلاب الفاشلة لتخليص الدولة من أي نفوذ لأنصار غولن.
وتتهم السلطات التركية الداعية السابق فتح الله غولن بتدبير محاولة الانقلاب التي قتل خلالها أكثر من 270 شخصًا، وأصيب الآلاف.
وتم سجن نحو 20 ألف شخص من كل المهن، بينهم عسكريون وأساتذة وقضاة ومعلمون وصحفيون للاشتباه بارتباطهم بجماعة غولن. ويقيم غولن، عدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ العام 1999 في الولايات المتحدة. وتطالب أنقرة بإصرار بتسليمه، ويرفض بشدة أي علاقة له بمحاولة الانقلاب.
وتستهدف السلطات التركية أيضًا بحملة التطهير كل الأشخاص الذين لهم علاقة بمتمردي حزب العمال الكردستاني الذي يخوض نزاعًا مسلحًا ضد الجيش التركي منذ 1984.