كما عبرت فرنسا عن استيائها من القصف، ونقل رومان نادال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن وزير الخارجية قوله في بداية اجتماع مغلق بشأن سوريا "فرنسا تدين تدمير قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا ومقتل أفرادها، هذا الدمار يوضح الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار".
من جانبها ذكرت الأمم المتحدة أن الوضع يتطور، وأنها غير قادرة في الوقت الراهن على التأكد بشكل مستقل من وقوع ضحايا، وأعرب ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية عن القلق البالغ إزاء تلك الأنباء، ودعا أطراف الصراع إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفق القانون الإنساني الدولي..."تشير التقارير الأولية إلى أن الكثير من الناس قتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة، بما في ذلك متطوعون في الهلال الأحمر العربي السوري، نتيجة لهذه الهجمات البغيضة".
من جهته عبّر المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا عن الغضب بشأن هذا الهجوم، وقال إن "هذه القافلة كانت نتيجة عملية طويلة من التحضيرات والحصول على الأذونات لمساعدة المدنيين المعزولين".
وكانت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر العربي السوري تعرضت للقصف مساء الاثنين 19 سبتمبر أثناء توجهها إلى بلدة أورم الكبرى في غرب مدينة حلب، لتوصيل المساعدات إلى ثمانية وسبعين ألف شخص في هذه البلدة التي يصعب الوصول إليها.
وتفيد التقديرات الأولية بأن 12 شخصا قتلوا بالإضافة إلى سقوط جرحى جراء قصف 18 شاحنة على الأقل، من بين إحدى وثلاثين، بالإضافة إلى مخزن للهلال الأحمر السوري في أورم الكبرى.