ويأتي الاجتماع في وقت حرج بالنسبة إلى أوباما الذي شارفت ولايته الثانية على الانتهاء، ويسعى خلال الشهور الثلاثة الباقية إلى تحقيق تقدم ضد تنظيم داعش الارهابي.
وترى إدارة أوباما أن العبادي أحرز تقدما في مواجهة النهج الطائفي الذي اتبعه سلفه نوري المالكي.
وتظهر مؤشرات عديدة اقتراب معركة الموصل في ظل تغييرات أجراها الجيش الأميركي في العراق على قيادته هناك، كما زار نائب وزير الخارجية الأميركي نتوني بلينكن بغداد وكردستان العراق، فيما يبدو أنه محاولة لتنسيق الجهود السياسية المواكبة للمعركة.
وقال مسؤولون أميركيون، يوم أمس الأحد، إن معركة استعادة الموصل التي سيطر عليها تنظيم داعش الارهابي عام 2014، ستبدأ خلال أكتوبر المقبل، وذلك في ظل استعدادات كبيرة تجريها القوات العراقية لهذا الغرض.