وأكد ستولتنبرغ، على أهمية تركيا كحليف في الناتو، "كونها قائدة في منطقة البحر الأسود، ومجاورة لمناطق الأزمات الراهنة كسوريا والعراق.
ورحب الأمين العام للناتو بتصدي الشعب التركي للمحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد في منتصف شهر جويلية الماضي.
وقال ستولتنبرغ إثر لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "أي هجوم على الديمقراطية، في أي بلد كان، هو هجوم على الركيزة الأساسية لحلفنا".
وأضاف أن بقاء "تركيا قوية وديمقراطية أساسي للاستقرار والأمن في أوروبا والمنطقة".
ويقوم ستولتنبرغ بزيارة رسمية إلى تركيا تستمر حتى الجمعة وهي الأولى له منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في منتصف شهر جويلية ، وتسببت بفتور في العلاقات بين أنقرة والغرب.
ومن المقرر أن يلتقي ستولتنبرغ اليوم الجمعة 9 سبتمبر كلا من رئيس الوزراء بن علي يلديريم ووزيري الخارجية والدفاع.
وكانت دول غربية عدة قد أبدت قلقها إزاء اتساع عملية طرد الموظفين والعسكريين والقضاة للاشتباه بصلتهم بالمحاولة الانقلابية، في حين أخذ أردوغان على الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي تعبيرهما عن دعم خجول له بعد المحاولة الانقلابية.
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ضرورة تدريب القوات المحلية للدول التي ينشط فيها تنظيم داعش الارهابي.
وقال ستولتنبرغ في حديث لقناة "ان تي في" التركية، إننا ندعم جهود تركيا في محاربة تنظيم داعش، مشيرا إلى "ضرورة تجهيز وتدريب القوات المحلية للعراق وأفغانستان وسوريا"، معتبرا ذلك "الحل الأهم والصواب على المدى البعيد".
وأضاف: "من المهم أن تكون القوات المحلية إلى جانب القوات التي يرسلها الناتو، قادرة على فرض النظام في بلادها ومحاربة الإرهاب، نحن نعمل على رفع درجة سلامة القوات المحلية في كل من العراق وأفغانستان وسوريا".