وأفاد الناطق باسم "تيار الغد"، منذر آقبيق لوكالة "آكي" الإيطالية يوم أمس الاثنين 5 سبتمبر، بأن "موضوع إعادة العلاقات بين أردوغان والأسد أصبح أمرا واردا الآن، بعد أن كان من المستحيلات، والسبب الوحيد لذلك هو الموضوع الكردي بعد أن سيطرت قوات سوريا الديمقراطية الكردية على مناطق واسعة غرب نهر الفرات، الأمر الذي تعتبره تركيا خطرا بالغا على أمنها القومي، وهي تحتاج إلى تعاون روسي معها في هذا الملف".
في المقابل، استبعد المعارض أن تتخلى تركيا عن المعارضة السورية وقال "على العكس، ستستفيد تركيا من علاقاتها القوية مع هذه المعارضة، لأنها ستكون أوراق قوة بيدها".
ووصف الدور الإيراني في سوريا بأنه "تخريبي، ومعاد للشعب السوري"، معتبرا أنه "من الأفضل أن تجر تركيا إيران إلى نهج سياسات مختلفة وتصالحية مع الشعب السوري، عن طريق سحب حرسها الثوري وميليشياتها من البلاد، بدلا من أن تجر إيران تركيا إلى القبول بدورها السيء في سوريا".
على صعيد متصل، كان الكرملين نفى تقارير لوسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية تحدثت عن "تحضيرات لوجستية" للقاء قريب يجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، برعاية روسية.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قال الأسبوع الماضي إن بلاده بدأت محاولة جادة لتطبيع العلاقات مع سوريا، دون أن يعطي أية إيضاحات.