ووفقا لذات المصدر فإن المرحلة الأولى تمت بمشاركة الممثلين المعتمدين للدول المشاركة في التحقيق، وممثلي "إيرباص"، الشركة المصنعة للطائرة.
وتبدأ اللجنة في المرحلة الثانية تحديد الأجزاء التي سيتم التركيز عليها، لدراسة علاقه تلك الأسطح ببعضها البعض ومعرفة كيفيه حدوث التفكك بينها، وذلك بالاستعانة بخبراء متخصصين في المعادن والفلزات.
وتأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة، ويتم خلالها أخذ بعض العينات من تلك الأجزاء لفحصها ودراستها بشكل مستفيض، في معامل معهد بحوث الفلزات والمعادن التابع لوزارة البحث العلمي المصرية، تمهيدا لإصدار تقرير بشأنها.
وتحطمت الطائرة في شهر أكتوبر من العام الماضي فوق وسط سيناء، بعد وقت وجيز من مغادرتها مطار شرم الشيخ باتجاه مدينة سان بطرسبرغ الروسية، مما أدى إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها من بينهم الطاقم.