وقال إيرولت في كلمة أمام سفراء فرنسا إن "التهديد الإرهابي وانتشار التهريب في ليبيا يشكلان تحديين ملحين"، مضيفا: "ورغم التشاؤم تم تشكيل حكومة وفاق وطني بقيادة السراج الذي أحيي شجاعته".
وأشار إيرولت إلى أن "على السراج السيطرة على كل المؤسسات ومجمل الأراضي حتى يتمكن من اجتثاث داعش، وعليه التوصل إلى تسوية مع برلمان طبرق، واللواء حفتر".
وقال الوزير الفرنسي إن "فرنسا على استعداد لدعم هذه الجهود مع القوى الإقليمية، وأولها مصر" التي تدعم حفتر "باعتباره عائقا أمام المتشددين".
من جهة أخرى، كشف وزير الخارجية الإيطالي "باولو جنتليوني" عن مساع دبلوماسية تقوم بها بلاده والولايات المتحدة بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج والفصائل الموالية للفريق خليفة حفتر.
وحسب وكالة "أكي" الإيطالية ستطرح مبادرة منتصف الشهر الجاري في نيويورك.
وقال جنتليوني على هامش اجتماع للاتحاد الأوروبي في عاصمة سلوفاكيا براتيسلافا الجمعة: "نعمل والولايات المتحدة على مبادرة دبلوماسية في منتصف الشهر الجاري في نيويورك بهدف بناء جسر بين السراج وحفتر في طبرق".
ودعا وزير خارجية إيطاليا، خلال شهريونيو الماضي، إلى ضرورة التوصل لاتفاق مع القائد العام للجيش الوطني الليبي الفريق أول ركن خليفة حفتر، معتبرا أن مثل هذا الاتفاق يجب أن يكون قوامه الاعتراف بالسلطة السياسية للحكومة التي يعترف بها المجتمع الدولي.
وقال جينتيلوني إنه "سيكون من المهم جدا اجتياز الخطوة الكبيرة للتوصل إلى اتفاق مع قوات الفريق حفتر"، لكنه شدد على ضرورة اعتراف الأخير بالسلطة السياسية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.