وجاء حديث دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة جنيف السويسرية، وشارك فيه رئيس فريق الشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند.
وأشار المبعوث الدولي إلى أن الوقت غير مناسب الآن من أجل إطلاق مبادرات سياسية بشأن سوريا، مشددا على أن الأمم المتحدة تراقب عن كثب العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا.
ويتفاوض الأميركيون والروس منذ فترة على أشكال التعاون المقترحة في سوريا، و اعتبر دي مستورا أن هذه المفاوضات يمكن أن تساهم في إنقاذ المدنيين.
وعبر دي ميستورا عن قلقه من تكرار تجربة إجلاء سكان داريا قرب دمشق في مناطق أخرى في سوريا.
ومن جانبه، قال رئيس فريق الشؤون الإنسانية الخاص بسوريا، يان إيغلاند إن الأمم المتحدة نستطيع دخول حلب فورا بمجرد التوصل إلى هدنة لمساعدة ربع مليون شخص هناك.
وأوضح أن الجهات الإغاثية لم تستطع إيصال مساعدات إلى بلدة داريا قرب دمشق خلال السنوات الأربعة الماضية التي خضعت فيها لحصار القوات السورية، على الرغم من مطالبات الأمم المتحدة المتكررة.
وقال المسؤول الدولي إنه ينتظر رد الحكومة السورية لإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لم تكن جزءا من الاتفاق الذي جرى بين الحكومة السورية وأهالي داريا ويقضي بخروج المسلحين والمدنيين منها.