وحسب سكاي نيوز عربية ،فقد قلصت الولايات المتحدة الدعم العسكري والاقتصادي لباكستان بشكل حاد في السنوات الأخيرة، على نحو يعكس خيبة الأمل المتزايدة بين المسؤولين بشأن الدعم الباكستاني لحركة طالبان في أفغانستان المجاورة.
ويقول مسؤولون ومحللون أميركيون إن مشاعر خيبة الأمل هذه ألقت بظلالها على العلاقات الأميركية الباكستانية لأكثر من عقد، لكنه زاد في الفترة الأخيرة مع تقدم تنظيم داعش الارهابي في مناطق من أفغانستان كانت الولايات المتحدة وقوات متحالفة معها قد ساعدت في تأمينها.
وأعلن أوباما الشهر الماضي أنه سيبقي عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان على 8400 جندي حتى نهاية فترة ولايته مؤجلا خططا لتقليص العدد بواقع النصف بحلول نهاية العام.
ومن المتوقع وفقا لبيانات حكومية أن يقل حجم المعونة المدنية والعسكرية الأميركية لباكستان -التي كانت يوما ثالث أكبر متلق للمساعدات الأميركية- عن مليار دولار في 2016 مقارنة بأكثر من 3.5 مليار دولار في 2011.
ولم تخصص الولايات المتحدة أقل من مليار دولار لباكستان منذ 2007 على الأقل.