وقال الجيش الباكستاني في بيان صدر في وقت متأخر من يوم أمس الأحد، إن كل القتلى الذين سقطوا في الهجوم على منطقة خيبر "إرهابيون"، ليرفع عدد القتلى في الوادي ذاته منذ 16 أغسطس إلى 31.
و شن الجيش عمليات جوية وبرية الأسبوع الماضي في وادي راج غال، على بعد نحو 90 كيلومترا غربي مدينة بيشاور، في أحدث مرحلة من هجوم استهدف حركة طالبان باكستان وحلفاءها وبدأ عام 2014.
ومنذ سنوات تحارب باكستان متشددين يسعون لفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة، بينما تساند في الخفاء جماعات متشددة أخرى تعتبرها تخدم مصالحها في مواجهة خصميها القديمين الهند وأفغانستان.
وأطبق الهجوم الباكستاني على بعض الجماعات ليحاصرها في جيوب صغيرة، بينما فرت جماعات أخرى عبر الحدود إلى مناطق يغيب عنها القانون في شرقي أفغانستان، ومع ذلك لا يزال بوسع المتشددين شن هجمات دامية في أنحاء باكستان.