وأضاف"جستن فورسيث" أنه "تجري حاليا عمليات تجنيد في عدد من المناطق النائية لضم الأشخاص إلى هذه الجماعات المسلحة لأن الناس يخشون من تصاعد العنف وهي (الجماعات) تستغل ذلك لتجنيد الصغار في السن".
وتشير التقديرات إلى أن الجماعات المسلحة، وكذلك الجيش النظامي، جندت نحو 16 ألف طفل منذ اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر 2013.
والعام الماضي ساعدت اليونيسف على تحرير 1775 طفلا جنديا من مختلف الجماعات المسلحة، إلا أن فورسيث حذر من أن القتال الذي اندلع في العاصمة جوبا الشهر الماضي وأثار الشكوك باتفاق السلام الهش، سيؤدي إلى تجنيد المزيد من العناصر للقتال.
وقال فورسيث "في هذه المرحلة الخطرة في تاريخ جنوب السودان القصير، فإن اليونيسف تخشى من أن يكون ازدياد تجنيد الأطفال وشيكا".
ويقدر عدد الأطفال الذين جرى تجنيدهم حتى هذا الوقت من العام بنحو 650 طفلا.