ويقول هولاند في الكتاب الذي أعده الصحفيان انتونين اندريه وكريم رسولي: "بعد سنوات بعيدا عن الحياة الشخصية (...) أعرف ما يعنيه ذلك ولكن الرغبة متوفرة لدي".
"لن اختار الترشح إذا كان ذلك لن يترجم بديهيا بإمكانية الفوز" يضيف الرئيس الاشتراكي الذي يبدو مترددا، "بعد الستين تحتسب السنوات بشكل مختلف. أعرف أيضا مدى ثقل هذه المهمة. صحيح أنه سيكون نوع من الخلاص أن لا أكون هنا (...) إذا خسرت سأعتزل السياسة".
ويقول هولاند إن: "2017 ستتقرر بناء على القيم. لا يعاد انتخاب رئيس لأنه ترك نسبة أعلى أو أقل من البطالة وإنما ينتخب لأنه عرف كيف يخاطب الأمة".
وارتفعت البطالة منذ انتخاب هولاند في 2012 لكنها عادت وانخفضت إلى 9,9% في الربع الثاني من السنة.
ويعتبر هولاند أنه أصبح "رئيسا بنظر كثير من الناس" بعد الاعتداءات التي ضربت فرنسا منذ 2015.
أما بشأن منافسه فإنه يتوقع أن يكون الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي ينتظر أن يعلن قريبا ترشيحه لانتخابات اليمين التمهيدية.