وأوضح ركاب أن الحافلة كانت في طريقها من ملعب كرة السلة الرئيسي إلى المجمع الأولمبي، حين سمع دوي رصاصتين أصابتا الحافلة.
وتهشمت النوافذ وأصابت شظايا الزجاج المتطايرة شخصين بجروح طفيفة.
وقالت شيريل مايكلسون، كابتن متقاعدة بالقوات الجوية الأميركية تعمل لحساب وسيلة إعلام مكتوبة معنية بكرة السلة "أطلقت الرصاص علينا. أمكننا سماع دوي السلاح".
من جانبه، ذكر ماريو أندرادا، المتحدث باسم اللجنة المنظمة للأولمبياد، أن خبراء الطب الشرعي يحاولون تحديد ما إذا كانت القذيفة رصاصة أم مجرد حجر.
وأضاف "لم نتمكن بعد من التأكد من طبيعة القذيفة التي أصابت الحافلة"، مشيرا إلى أن الواقعة حدثت بحي على بعد بضعة كيلومترات شمالي المجمع الأولمبي، ومضى قائلا "لا نريد أن نتكهن".