هذا ودعت المؤسسة التابعة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس كافة الأطراف إلى تجنيب المنشآت النفطية الليبية مزيدا من الدمار والخراب، وإلى الحفاظ على المرافق النفطية في ميناء الزويتينة.
وجاءت دعوة المؤسسة الوطنية للنفط إثر اشتباكات بين مسلحين تابعين لجهاز حرس المنشآت النفطية وقوات من جيش الكرامة، الذي يقوده الفريق خليفة حفتر، شنت هجوما على ميناء تصدير النفط بمدينة الزويتينة، الواقعة شمال غرب أجدابيا في شرق ليبيا.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن خشيتها البالغة "بسبب تقارير عن صدام وشيك بين الجيش الوطني الليبي وحرس المنشآت النفطية في محيط الزويتينة"، وطالب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الجانبين بالامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالبنية الأساسية بما في ذلك استخدام المنشآت كدروع.