وتأتي إدانة غولن للقضاء التركي بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من أنقرة، جراء اتهامه بالضلوع في محاولة الانقلاب في 15أوت.
وذكر غولن، في بيان مقتضب، بوم الخميس الماضي، "من المؤكد أن النظام القضائي التركي ليس مستقلا، وبالتالي فإن مذكرة التوقيف مثال جديد على نزعة الرئيس، رجب طيب أدوغان، إلى التسلط والابتعاد عن الديمقراطية".
وتدرس الولايات المتحدة، في الوقت الحالي، وثائق قدمتها أنقرة في طلب تسليم غولن، بحسب ما ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، مارك تونر.