وتقيم هذه العائلات في مخيمات الزوف على الحدود السورية التركية حيث لم يتمكنوا من العود لبلادهم بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بسبب دمار بيوتهم خلال سنوات الحرب.
ووفقا للمراسل، فإن آلاف السوريين يعيشون في هذه المخيمات العشوائية التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ويواجهون طقسا يصل إلى حد التجمد في ساعات المساء، في حين تغيب المنظمات الإغاثية وفرق الإنقاذ بشكل كامل.
وينتمي غالبية هؤلاء -وفق المراسل- لريف اللاذقية وهم ينتظرون إعادة الإعمار حتى يتمكنوا من العودة لمناطقهم المدمرة والخالية تماما من البنية التحتية.
بيد أن هذه المخيمات تفتقر إلى وسائل التدفئة والأغطية مما يجعل حياة هؤلاء في خطر شديد، وفق أبو الحسام الذي أكد عدم وجود فرق إغاثة حتى الآن.
المصدر: الجزيرة

