وقال نائب الوزير: "نعتقد أن هذه القواعد والوجود العسكري الروسي يلعبان دورا مهما في استقرار الوضع في سوريا وخارج حدودها في المنطقة ككل. الجواب الأساسي على سؤالك هو أن هذه القواعد تعمل حاليا، وتساهم في استقرار الوضع العام في المنطقة".

وأضاف فيرشينين: "لطالما قلنا ونكرر أنه يمكن استخدامها، من بين أمور أخرى، لاستلام ومعالجة المساعدات الإنسانية التي تحتاجها (سوريا) والتي ترسل إلى سوريا عبر قنوات مختلفة".

وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تزود سوريا بالأسلحة في الوقت الحالي، قال فيرشينين إنه "لا توجد عقوبات من شأنها أن تحد من مثل هذا التعاون العسكري التقني مع سوريا".

واستدرك قائلا: "لكن، بطبيعة الحال، يجب أن يتم كل هذا بما يتوافق تماما مع مصالح التعاون الثنائي ومصالح الاستقرار والأمن في المنطقة ككل".

وأصبح مصير القواعد الروسية "معلقا" بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في مطلع ديسمبر 2024 تحت ضربات المعارضة المسلحة.

في 19 ديسمبر 2024، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو اقترحت استخدام القواعد العسكرية الروسية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

ومطلع هذا العام ذكر وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن دمشق منفتحة على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد.

وبعد زيارته إلى موسكو في أكتوبر الماضي، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مشيرا إلى أن دمشق تحترم "كل ما مضى من اتفاقيات"، وتحاول أن تعيد وتعرف بشكل جديد طبيعة هذه العلاقات على أن يكون هناك استقلال للحالة السورية والسيادة الوطنية.

المصدر: روسيا اليوم